عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
بناء وعى حقيقى قائم على التوثيق الموضوعى بأعلى معايير الأمانة والنزاهة والتجرد.. الأعمال الدرامية فى رمضان أعادت الطرق على أهمية استعادة منظومة الأخلاق
لا مجال لأحد أن يتذرع أو يتحجج أو يلقي باللوم علي الدولة أو الحكومة.. فقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي في خطابه التاريخي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية واضحة..
توقفت كثيراً وطويلاً أمام تعبير عبقرى قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمته أول أمس بمناسبة الاحتفال بمرور 40 عاماً على تحرير سيناء ان من أراد السلام
منذ أيام قليلة .. دارت فى عقلى أفكار كثيرة عن الحلم العربى فى الوحدة والتكامل والتعاون والتقارب .. وأن يكون العرب
سيناء من معجزة التحرير.. إلى ملحمة التطهير.. إلى تحقيق النصر فى معركتى البقاء والبناء.. إنها أرض
منذ اليوم الأول لانطلاق عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.. كانت المصارحة والمكاشفة.. والصدق والثقة.. والتواصل والحوار.. وعدم تجميل الأشياء.. أهم مبادئ وركائز
هناك أسئلة مهمة جداً، الإجابة عنها تساعد فى بناء الوعى والفهم، وتمنع ألاعيب الأشرار .. فى بناء الوعى المزيف، وتدحض
من المهم جدًا أن يكون الحديث عن مشاكلنا وتحدياتنا بموضوعية وسياق ومنطق حتى ندرك أصل وجذور المشكلة، وما سبب وجودها ولماذا وصلت إلى هذا الحد.. وكيف كانت
تخليق الأزمات والحروب لاستدعاء الدمار والخراب.. من الشرق الأوسط الكبير إلى ربيع الخراب العربي .. إلى معامل ومختبرات إنتاج الفناء والهلاك.. إلى كورونا
كان من الممكن في ظل أجندة عمل الرئيس اليومية.. وفي ظل التحديات الاقتصادية الصعبة.. بسبب تداعيات الأزمة الروسية ــ الأوكرانية ..وفي ظل محاولات استهداف
فى السنوات الأخيرة بعد فشل مشروع ربيع الخراب .. وبعد أن تبخرت وعود الحرية والديمقراطية والرخاء.. وتحولت
فى ناس قلتهم أحسن وأفضل.. وجودهم زى عدمهم.. لا تحس ولا تشعر بغيابهم.. لا تعرف عنهم سوى التفاهة والحماقة.. تخيل أن النشطاء والمغردين على السوشيال ميديا
فى ظل احتمالات إطالة أمد الأزمة العالمية .. وتوقعات اشتعال أزمات جديدة .. ليست بعيدة عنا مثل أوكرانيا .. ولكن فى منطقتنا
ألا يجب أن نتوقف أمام الأزمة الروسية- الأوكرانية طويلاً بالبحث والدراسة.. وهل هى حرب عادية وتقليدية أم مجموعة من الحروب يمكن أن نطلق عليها الحرب الشاملة؟..
كل محاولات تفتيت الوحدة المصرية وشق الصف وضرب اللحمة باءت بالفشل مثلها كمحاولات إسقاط الدولة الوطنية والنتيجة أننا ربحنا شعباً أكثر تماسكاً واصطفافاً ودولة
فى اعتقادى ان مسلسل الاختيار بشكل عام .. و الاختيار - 3 بشكل خاص هو أقوى أسلحة الوعى خلال العشر سنوات الأخيرة .. خاصة
رحلة البحث عن أسباب الفشل الأسرى أو بمعنى آخر الانفصال أو الطلاق.. تحتاج إلى موضوعية ونظرة أكثر شمولية تبدأ
ما بين تصنيع الأزمات وتخليق المؤامرات.. لضرب الدول وإسقاطها.. ومحاولة استغلال تداعيات الحرب الروسيةــ الأوكرانية وآثارها على الدول.. فى تزامن مع إطلاق
محاولات الطابور الخامس وأسراب المرتزقة والخونة للسخرية من النجاح والإنجاز والقيم والمبادئ وتسفيه كل نعمة هو أسلوب نفسى
أخطر تحد وتهديد يواجهنا ليس من الخارج.. لأننا نمتلك القوة والقدرة على المواجهة.. ولم يعد الإخوان المجرمون مصدراً للتهديد بعد أن دخلت الجماعة فى الرمق الأخير