أحمــــــــــــــــــد عمر
خالـــــــــــــد ناجح
الأفراد من حولنا هم مزيج نفسي ووراثي وثقافي لا يتكرر أبداً بين فردين أما خرافه الأربعين شبيه فلا حقيقة ولا وجود فأنا وأنت وأي فرد نعرفه محصلة لعناصر وظروف ومؤثرات لن تتشابه أحداثها حتي بين التوأمين
تفتتح التشكيلية خلود محمد حسنى معرضها الجديد تحت عنوان قبل اأن أغادر بقاعة زياد بكير بالمكتبة الموسيقية بالأوبرا بن وذلك في السابعة والنصف مساء الخميس
بفاجعة لخبر قد يكون معتاد نسمعه بين الحين والآخر، استقبل أفراد المجتمع قتل زوجًا لزوجته بطعنة سكين في قلبها بمحافظة المحلة علي إثر مشاجرة قامت بينهما،
المرأة نصف المجتمع.. المرأة كل المجتمع.. الدعم للمرأة، وغيرها من الشعارات التي طويلاً ما امتدت وترددت علي الأذان، شعارات كثيرة لا تحمل معها خطط ولا رؤية
جئنا الدنيا مميزون عن سائر المخلوقات بعقل أنعم الله به علينا لنفكر ونتطور وننتج وتكون الغاية هي الإدراك السليم المقترن بالتفكير قبل كل موقف وسلوك أو فعل
نشدو ولكن صمت الأذان وتشاغلت عن شدونا الأذهان تبكي خواطرنا فنكتب دمعها شعراً له في النبضات مكان
أنا مدمن لسماع الموسيقى لا أهدأ إلا عندما أكون في غرفة منفردة استرخي ومغطي العينين أشعر وكأنني في دنيا أخري يتحسن مزاجي بسماع تلك الموسيقي ذات المؤثرات
قبل نحو عشر سنوات من الآن لم تكن منصات السوشيال ميديا على ما عليه الآن من انتشار وتداخل في كافة مناحي ومجالات الحياة بل أحدثت تغييرات هائلة في حياة البشر.
اللي على البر شاطر.. مثل مصري قديم من تراث أجدادنا تجد فيه خير وصف لعلاقات الزواج في مجتمعنا الحالي تلك التي تبدأ بحلاوة البدايات وأحلام الاستقرار
انتشرت في الآونة الأخيرة وبكثرة جروبات السوشيال ميديا الخاصة بالمشكلات الاجتماعية والنفسية للأفراد، وأصبح أفراد المجتمع باختلاف أعمارهم مراهقين شباب وحتي كبار السن يرسلون تفاصيل حياتهم..
مقالي اليوم عن فتاة بقصة واقعية استرسلت كلامها بأننا دوماً ما تصادفنا قصص عقوق الأبناء للآباء وكثيراً ما نتحدث عنها في البرامج الحوارية والدراما وغيرها، لكن لما لم يسلط
لطالما نظرت طويلاً لحال وصل إليه مجتمعي يميزه الانحدار الدوامي الذي يتميز بالانجذاب الشديد للأسفل وقلب موازين القدوة والمثل الأعلي الذي طالما حلمنا بأن
نتفق أو نختلف مع كل فترة زمنية تتغير الصفات والطباع الإنسانية ويواجه المجتمع عادات وتقاليد تتغير باستمرار بتغير الأزمان ومهما تعددت علاقات البشر الإنسانية
منذ عده أيام ليست ببعيدة وتحديد يوم السابع من يونيو وهو اليوم العالمي للنوبة الذي اعتمدته الأمم المتحدة وبما أن شهر يونيو هو شهر الثقافة النوبية لتقديس
إلي يوم الدين ستظل الدنيا حرباً بين الخير والشر في جدلية مستمرة وصراعٍ أزلي من صنع البشر ليس لحدوده نهاية، ولكن علي مر العقود طور الإنسان تفكيره وأساليبه
بتطور الأزمنة يختلف الفكر وتتغير المعتقدات وتتبدل الثوابت التي تحمل معها تبدل القيم ومع اختلاف الثقافات والتأثر بها يؤمن الأفراد بوهم التمرد ولذه تجارب وعادات مختلفة عن مجتمعه وواقعه كل الاختلاف .
لاحظت طفرة تسطو على بعض فتيات مجتمعي محملة بعادات وتقاليد وكلمات وأفعال لا تمت لواقع حياتهم بصلة، مجرد تقليد أعمى مأخوذ من فتيات طبقة أخرى بالطبع أعلى
ما أن تتزحزح أعمارنا عن فترات المراهقة وتتغير الصفات والطباع والنظرة إلى العالم والدنيا، يبدأ تأرجح تفكير أول فترات سن العشرون بين فقدان الهوية واضطرابات
شيزوفرينيا الشخصية المعاصرة بين تفاخرها بماضيها وحضارة أجدادها، وبين رفض واستنكار حاضرها أزمة يعاني منها المجتمع الحديث تتجسد في الإقبال علي كل ماهو أجنبي في عقدة تسمي الانجذاب
كعادة كل صباح ننهض لنذهب لأعمالنا علي اختلاف طبيعتها ومستوياتها تأخذنا إلي أماكنها المختلفة نفس الطرق تتدرجً من اصحاب المناصب للعمال البسطاء.