عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
غادرنا المفكر الفلسطيني الأصل إدوارد سعيد ؛ يائسًا من حدوث أي تغيير في الوضع المأساوي للفلسطينيين؛ - وهو واقعنا المؤسف للآن -، أعزى حزنه إلى عواقب
حتى لحظة كتابة تلك السطور؛ لا زال الرجل ينظر للمرأة كونها لغزاً؛ يعلن صراحة عجزه عن فهم عقليتها ونفسيتها، بل ويجهر بعدم استطاعته توقع ردة فعلها؛ مهما بلغت درجة ذكاءه.
اعتدنا وبالأخص العام الماضي مشهداً مُحزناً ؛حيث نري رب الأسرة وربات البيوت تنظر إلى السلع والبضائع في الأسواق بعيون زائغة و جيوب خاوية، وعقول حائرة، غير
في ذكرى رحيله، سبقتني أقلام مبدعة في وصف أدب نجيب محفوظ، وتسابقت مئات الدراسات النقدية لتحليل أعماله الأدبية ونقد رؤيتها السينمائية، حتى أن دعمه وتبجيله
عرفت رُقيَّة في أول سنوات تكليفي الحكومي حيث تم اقتيادي لمستشفى عام بعد أشهر من تخرجي بأمر مدعومٍ بمظروفٍ أصفر وختم نسر أزرق لرد الجميل لبلدي بعد تسلمي لشهادة بكالوريوس الصيدلة.
أجمع المتخصصون والمؤرخون على الضعف الأدبي الغير مسبوق في العصر العثماني، واجتهد الأكاديميون وأعلنوا أن ذروة التقهقر الأدبي كان في العصر العثماني ،لكن التمهيد
فُتن فيكتور هوجو بالشرق، وأصابه الوله والشغف به ؛ وليس أدل على ذلك من ديوانه الشرقيات عام ١٨٢٩م، والذي وصف في مدخله الشرق بصورة لا إرادية، وظهر من
نعم تابعت آخر عشر حلقات من هذا المسلسل، والذي لم يُسمَع به حتى الحلقة العشرين؛ وما دفعني لمتابعته هو ذلك الزخم المبالغ فيه وردود الأفعال على السوشيال ميديا؛
تعتزم الحكومة الفرنسية تقديم مشروع قانون جديد للهجرة أمام البرلمان، يسعى للسيطرة على أعداد الوافدين وتنظيم أوضاع المقيمين، بشكل غير قانوني، ورفع نسب عمليات الترحيل من الأراضي الفرنسية.
عند طلب تفسير كلمة الأساطير مُعجميًا؛ نجدها تُعرَّف بالأباطيل، يُقابلها في اليونانية مُصطلح ميثولوجيا MYTHOLOGY
في يوم الثالث من فبراير رحلت الست أم كلثوم بجسدها؛ تاركة أغانيها وكلماتها وألحانها وصوتها يصدح.
كنت ولازلت من أشد المعجبين والمتحيزين لمسيرة موليير؛ هذا الكاتب المسرحي الكوميدي المُتفرد والمنتمي للعصر الكلاسيكي الحديث - القرن السادس عشر والسابع عشر،
في مثل هذه الأيام مات البير كامو الصحفي البارع، والمحرر ورئيس هيئة التحرير، ذلك الفذ الذي أثقل أسهمه بتفوقه ككاتب مسرحي، ومخرج، وروائي، ومؤلف قصص قصيرة،
جاء إعلان وزارة المالية في أوائل عام 2022، بإعفاء الأدوية والمواد الفاعلة في الإنتاج والدم ومشتقاته واللقاحات من الضرائب؛ جاء مبشراً للعاملين بالحقل الدوائي
تُذهلني التعليقات على أي منشور أو تويتة يطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ؛ صراخ من الفرنسيين الملونين من دول أفريقيا وشمالها، يحمل سباباً وشتائم؛
أتعجب من كثرة العاطلين والمتسولين؛ مقاهي مُكتظة على مدار أربع وعشرين ساعة، شباب يقضي يومه في تجمعات على نواصي الشوارع أو داخل المولات، صوت النرد والضحكات تصدح قبل الفجر وحتى شقشقة النهار.
الغرب مُدعي ويكيل بمكيالين، ويصيبه مرض الزهايمر كلما تراءى أمامه ما اقترفه في حق المرأة في عصوره السابقة، يظهر ذلك جلياً لمن يقرأ التاريخ ويدقق فيه؛ فلن يجد من الغرب سوى ازدراء فج في حقها
بدأت الدعوة إلى علمنة مصر مُبكراً، وقبل المشروع الأتاتوركي الكبير في تركيا؛ إذ شهدت مصر ولادة أول حزب علماني في عام ١٩١٣، تحت مسمى الحزب العلماني المصري.
منذ سنوات طوال كان للمثقّـفين في مصر اتّصال وثيق بالشّـأن العـامّ، كانت هناك فئة لا تحترف الكتابة فحسب، بل تبدي أنواعاً من الالتزام بالقضايا العامّـة
هُوجم وزير التعليم بضراوة في الآونة الأخيرة لتلويحه بمبادرة تقنين السناتر؛ حيث عُدّ هذا من قبل المتخصصين وغير المتخصصين خطوة نحو الاعتراف الكامل بالدروس الخصوصية، وتسليم نهائي بفشل منظومة المدارس.