عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
كعادته اختار أن يغرد خارج السرب، ولم لا وبدايته مسلسل الرحايا ؟ أسطورة مصرية اخترقت الدراما ومنذ ذلك الوقت استمر على العهد؛ ليفاجئنا بحالة مستمدة من
ربما ظل انتظار البهجة يؤرق جمهور الفنان الكبير يحيى الفخراني طوال خمس عشرة حلقة، ولم لا وقد كان على وعده معنا فى كل عمل قدمه طوال مشوار امتد أكثر خمسين
رغم ظهور حالة الخمس عشرة حلقة التى طغت على عدد كبير من المسلسلات الرمضانية هذا العام ؛ حتى أنها صارت سمة للدراما ، والتى توقعنا أن تساهم فى ظهور نقلات وتحولات درامية ، وسيختفى معها أى مط وتطويل
يبدو أن أهل الدراما أرادوا الرهان على الابتسام لعل الفوز يكون سريعا، فنحن شعب ابن نكته .. يسخر من كل شىء ، فلم لا يكون الضحك الحصان المضمون فى عالم ملىء
بين أعمال نجحت خارج الموسم ؛ بل تصدرت الترند بأفكار درامية غير معتادة، ومعالجات مبتكرة، وصدَرت نجوما بصورة مفاجئة اكتفى بعضهم بما حقق ، تواجه دراما
كيف تتجاوز المعتاد بغير المعتاد؟ وهل تصعد نحو الصدارة بذلك؟؟ ربما لم فى حسبان فريق فيلم الحريفة الملايين التى حصدوها فى شباك التذاكر سريعا نحو الصدارة
عندما عرض فيلم بيت الروبى فى تركيا بعد ستين عاما من تواجد السينما المصرية هناك ، تساءلت عن التفكير فى أبواب جديدة ، وجاءت الاجابة سريعا من فيلم أبو
بدلا من الشماريخ و العصابة و الشقاوة و أبو نسب وغيرها من المفردات التى اختارتها الأفلام لجذب الجمهور، ستجد أهل الكهف هنا و أنف وثلاث عيون هناك،
أكثر من مائة قصة ورواية لأديبنا الكبير إحسان عبدالقدوس، تحولت الى أفلام ومسلسلات، لعل أشهرها أنف و3 عيون و إمبراطورية ميم ؛ اللذان تشابهما فى عدد
رغم التزامه بخلطته الأكشنية الكوميدية ذات الرومانسية الهامشية خفيفة الظل؛ إلا أنه ترك هذه المرة جانبه الأكشنى الخاص به الذى اعتاده الجمهور ،وتركه
وكأنها ليلة بلا سند ولا حبيب ولا قريب؛ لمجرد أنها آخر الأيام؛ فلم يتعامل معها أحد كيوم يحمل تاريخ الحادى والثلاثين من ديسمبر فحسب، وقد يكون ذلك قدرها؛
بين الضجيج والفيضان والترحيب بالحلقة الأخيرة من مسلسل فريندز امتدت رحلة النهاية، ربما أتت بواقع متخيل يعتمد على تطورات الأحداث العالمية التى تتمنى الموت
بعد أن كان رمضان وحدة الزمن الدرامى؛ فلم يكن لدينا سواه؛ ولم لا وهو الاحتفال والصراع والرغبة فى المنافسة وإثبات الوجود؟؟ وكذلك النجاح فى هذا الشهر يستمر شهور؛ بل سنوات..
على يمينك كلمة غريبة تتكرر ثلاث مرات ؛ فلا تدرى ما المقصود منها ولم هذه التركيبة؟ وهل حرف الفاء المعتاد أو أنه النسخة الإنجليزية؟؟ ولم ذلك التكرار الثلاثى؟؟،
ستتفاجأ وأنت تعبر شوارع السوشيال ميديا سريعا؛ بحوارات على لسان شخصيات، فلا تدرك من هؤلاء؟ وقد تقع أقدارك فى حوار لحنان مطاوع أو عمرو وهبة أو صدقى صخر بصورهم
هل جاء علينا أقسى من نكسة 67 ؟ ؛هل واجهنا أصعب منها؟ ولكن: كيف شعر بها من لم يعشها؟ بل سالت دموعه عبر أعمال فنية غنائية ودرامية امتدت لسنوات تحفر تفاصيل
كيف لا تصبح آلات النفخ بهديرها غضبا ساطعًا؟؟ ونغمات أخرى تعرف مكانها المرسوم فى خطة الهجوم بين طلقة مدفعية وأخرى لبندقية وثالثة لدبابة وبينهم هرولة جندى
لم يكن غريبا أن يجمع السكر كل هذه التناقضات التى يتجاوزها سريعا فى مقابل الحب الذى نحمله نحوه وقد نتساءل لم يتحمل كل هذا؟ وكيف تزداد المسافة بين الاستمتاع
رغم استعدادنا للاحتفال بنصف قرن من الانتصار ، فهاهى علامات هنا واشارات هناك منذ أكثر من شهر ونصف؛ تعدنا بالمفاجآت والمزيد من الأسرار الخافية عن حربنا ،
من كان يتصور أن تصل هتافات كل الفئات الشقيانة للجميع؟؟ بل ويتغنون بكلمات سهلة تحملها نغماته نحو السماء وكأنها دعوة مستجابة تخفف عن الجميع