عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
بدا شاحبًا، بدا مهمومًا مكسورًا، نبأتني نظرات عينيه عن عتاب عظيم استطاع إخفاؤه عني متعمدًا خلف ابتسامته الممتلئة حياءً، سعى جاهدا لكي ينطق بجملة كانت قد
العبرة ليست بأعداد بشر أو بنوع سلاح، العبرة بالنصر الآتي من السماء لشخص آمن بقضايا وطنه وأقبل بكل عزم على تحقيق النصر أو الشهادة في سبيل الله، إن ما يجري الآن على أرض فلسطين
في صباح يوم مجيد كانت الأمور تبدو عادية للجميع، فالشمس التي أشرقت وملأت الكون نورًا وضياءً كانت كما هي حتى وهى تتسلل من خلف زجاج نافذة حجرتي بهدوء لم تنطق
على عتبات النجاح ستجد أقدامًا كثيرة تتزاحم من أجل العبور الكل يحلم بفرصة جديدة يحلم بتأشيرة مرور ، البعض يعبر ويحقق من النجاحات ما يشاء وما يتمنى وهو
أصبحت أتعجب كل يوم مما يطرأ من تغيرات على سمات الشخصية المصرية التي يحاول بعض أصحابها كسر الأمل بكل قوة في نفوس الآخرين، ربما هو نوع جديد من سباق عالمي
هناك أوقات ومواقف يختلف وقع حديثك فيها على غيرك فيتجسد الرفض أمامك لأغلب حديثك حتى وإن صلحت كل نواياك وتجملت كلماتك بأرق المعاني وأبلغ المفردات، حينها عليك أن تتوقف دون جزع
بعد استكمال هيام دراستها والتحاقها بالعمل في إحدى المدارس الحكومية بدأ القلق يتسرب إليها، كأي إنسان سيبدأ العمل لأول مرة كانت تشعر ببعض التوتر من مجهول
كثيرًا ما نشعر بالصخب وهو يحاول مهاجمتنا منتهزًا كل الفرص لاقتحامنا والسيطرة علينا، إنه بارع في انتزاع إحساسنا بالهدوء والسكون، فهو يهدد بالاستيلاء على
يأتي بعض الأشخاص بأشياء قد تسبب لك العديد من المشكلات أو المنغصات وهم يحسبون أنهم يقدمون لك أعظم صنائع المعروف في حين أنك تراهم قد ألقوا بك في طريق غير
لعلك تشاركني الرأي في الشعور براحة البال فور إصدارك قرار بحظر شخص ما على صفحتك الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ، إنها لسعادة كبرى تنتابك وتسكن قلبك
يراك البعض بسيطًا رقيقًا، فينسونك ويسقطونك من حساباتهم وإن أخطأوا في حقك ستجدهم يتعمدون تجاهلك وإن تذكروك سيتأخرون عليك في الاعتذار، إنهم راضون مطمئنون
أخذتني ذاكرتي إلى موقف كان يتكرر مرة كل عام ، حكاية مليئة بالعديد من المفاجآت والمفارقات الغريبة ، كلنا نعرف مدى اشتياق أهل الريف إلى زيارة مدينة القاهرة
خبر بسيط تقوم بنشره على صفحتك التي تشارك بها على منصات التواصل الاجتماعي تكون بمثابة بالون اختبار سوف تتلقى بعده مجموعة من الاحتمالات والرسائل الضمنية التي لا حصر لها
الفنان علاء عبد الخالق كان له في الماضي في جلساتنا حضور قوي فهو من قبل الغناء والطرب كان راقيًا متميزًا، أخلاقه تنبيء عنه وهدؤه ينطق باختلافه وسموه ورقيه، سكن الفنان علاء عبد الخالق
يقترب عيد الأضحى فيسعد بحلوله الصغار والكبار وتهب معه نسمات الخير وتتجسد فيه صفة العطاء في أبهى صورة . كلنا يعلم أن المناسبات والأعياد تتيح الفرصة لتجمع
تعود أن تكتمها تحمل أن تخفيها في أعماقك ولا تصرح بها، فكر جيدًا قبل أن تقرر الإلقاء بها في وجه من يختلف معك أو يخالفك الرأي، اعلم أنها جبارة تمتلك مهارات
وها هى أشعة الشمس قد انكسرت قليلًا بعد أن امتصت أرض الشارع معظم حرارتها في أغلب ساعات النهار وها هم الجيران قد بدأوا رحلتهم اليومية في رش الأرض بالمياه
تألمت قليلًا فتعلمت كثيرًا ، بادرت بالاستغناء والاعتزال عن كل ما ومن يؤذيك ، ركلت بقدميك هؤلاء الصغار المحيطين بك عبثًا ، أحببت هذا وآمنت به ، داومت على
وتبقى في مخيلتي كما هى، تبقى برقتها وعذوبتها، بأناقتها ورشاقتها، بهذا الجمال الآخاذ الذي يطغى عليها في مظهرها وفي جوهرها، مازال عبير عطرها يتناثر في أرجاء