عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
يخطئ من يظن أن الجمهورية الجديدة تولي اهتماما بالبنية التحتية فقط... يخطئ من يظن أن الطفرة الكبيرة في العمران التي لم تشهدها مصر منذ عقود طويلة في شتى
ابدأ هذا المقال بطرح السؤال الآتي كيف يمكن للدولة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في
رسمت الدولة خرائطَ واقعٍ مُغاير، تخاطب فيه العالم بلغةٍ حديثة ونظرةٍ ثاقبة ونبضٍ
قالت الشرطة البريطانية، إنها وجهت لضابط شرطة بريطاني اتهامات بارتكاب جريمة
تؤكد كل حقائق التاريخ.. أن مصر عبر تاريخها الطويل كانت أحياناً قوة عظمي عسكرية.. وأحياناً قوة عظمي سياسية.. وأحياناً قوة عظمي اقتصادية.. ولكنها طوال الحقب والقرون كانت وما زالت وستظل قوة عظمي ثقافية
منذ ثورة المعلومات والاتصالات، التي بدأت في منتصف خمسينيات القرن الماضي، ومع تطور التقنيات
تميزت مصر بثروة حقيقية هي تاريخ وفكر وثقافة وإبداع منذ مصر القديمة فجر التاريخ كان التوحيد
يلزم التوقف والتبين ، توقفا أمام مقولات رائجة تقول بـ مخطط استلاب القوى الناعمة المصرية (الثقافية تحديدا)
تتشكّل الاستراتيجية المصرية لمكافحة الإرهاب من عدة عناصر، الأول يتعلق بتفكيك
سأل الدكتور طه حسين في آخر كتابه: أتوجَد ثقافةٌ مصرية؟ وما عسى أن تكون؟ وقد أجاب عن ذلك السؤال بأن الثقافة المصرية، مهما تكن ضعيفة، ومهما تكن ناقصة، ومهما
كانت الثقافة أحد المترادفات المهمة للتعليم في مصر القديمة، فلم يكن المصري يسعى إلى حشو
لعلها الأحداث الكبرى هي تلك التي تجعلنا نعيد النظر في مفهوم وشكل الثقافة، فكما جاء كتاب
إن أول ما تحتاجه الجمهورية الجديدة تحديد رؤية ثقافية ومشروع ثقافي جديد يكون بمثابة دستور
الخروج من عنق الزجاجة اقتصاديا هذا العام في أعقاب انتخاب السيد الرئيس لفترة جديدة تملأنا جميعا
أدركت الجماعات المتطرفة أن غزو التعليم يتم من خلال محاولة بث أفكار التطرف
إن الثقافة تعني الإحاطة بكثير من أنواع المعارف الإنسانية على اختلاف أنواعها وصورها، فالمثقف لا تقتصر
تتعدد عناصر مفهوم الثقافة وتتنوع درجات مدلولاته؛ لأنها تتحرك في أُطر متمايزة ومستويات حضارية متباينة
سارت مصر في عهد الرئيس السيسي بخطوات واثقة فى ملف التمكين الثقافى للمصريين
تؤمن الجمهورية الجديدة بفكرها وثقافتها العميقة والكبيرة أن لمصر دورا إقليميا لا يمكنها
الثقافة الاقتصادية محرك أساسي لعملية التنمية، فهى تجعل الفرد لا يفرط بسهولة في