عمــر أحمــد ســامي
سمر الدسوقي
مع نجاح تجربة البطولات النسائية فى الدراما التليفزيونية مؤخرا إلا أنها تتراجع فى السينما رغم أن الساحة الفنية حافلة بأسماء لامعة من النجمات يستطعن تجسيد
ربما تكون رغبة فى التجربة، أو محاولة إثبات الموهبة فى مجالات عديدة، وربما تكون ثقة زائدة فى النفس، كثير من النجوم خاضوا تجربة أن يكون الممثل هو رب العمل
المرأة ليست فقط نصفا للمجتمع بل هى المجتمع بأكمله وركن رئيسى من أركان نجاحه وتقدمه، هى الأم والزوجة التي تقوم بتنشئة النصف الآخر شريكها فى الوطن، وإن قصرنا
لاشك أن للفن أثراً كبيراً على تكوين بعض الأفكار وتصحيح بعضها الآخر من الأفكار المغلوطة داخل المجتمع، من خلال تراكم الصورة الذهنية لدى الفرد نتيجة المعلومات
رغم الانفتاح الفنى الذى يشهده العالم منذ عدة سنوات والذى لم يعد يقتصر فقط على السينما والتليفزيون بل ازداد توسعا بوسائل التواصل الاجتماعى التى تعتبر قنوات
من لا يسجل تاريخه وأحداث حياته، فلا مستقبل له، فهناك العشرات من الأشياء والأحداث والمواقف حولنا جديرة بالتسجيل والتوثيق لتبقى شاهدة حية على عصرها.. من
عشرات الأعوام، ومئات بل آلاف الأفلام السينمائية المصرية التى تم إنتاجها عبر أكثر من مائة عام، سواء عن طريق الجهات الخاصة أو الحكومية والأرشيف السينمائى
دائماً ما عُرفت الأغنية المصرية واشتهرت، بل وتميزت بتصدرها المشهد الغنائى العربى على مر الأجيال، ولم يأتِ هذا بالطبع من فراغ، بل نظراً لامتلاك مصر مجموعة
ما بين أفلام غنائية، ومناسبات الزفاف، ظهرت أغنية الفرح التى تقدم للعريس والعروس فى ليلة فرحهما، لتعبر عن تلك الفرحة، ويمتلئ الأرشيف الغنائى بها عبر عشرات
زخرت مكتبة الطفل الفنية، قديماً، خاصة فى فترة الثمانينيات والتسعينيات بمجموعة من أرقى الأعمال والبرامج التى تخص الطفل المصرى والعربى، التى ربت داخل طفل
لأنهم نسيج واحد لا ينفصل عن الوطن سواء فيما يتعلق بإبداعهم الفنى أو مشاركتهم فى كافة الأحداث الوطنية من هنا كان أهل الفن فى طليعة المشاركين فى ثورة ٣٠
الأب.. أصل الحياة.. كل الوجود وأغلي ما فيه، أبي وأبيك وكل أب يقدر هذه النعمة الإلهية الربانية الممتدة من السماء إلي الأرض والمتجسدة في هيئة رجل .. يشكل
الأب .. أقدس الكلمات، أسمى المعانى، أقوى الروابط البشرية، رب الأسرة، وهل يستهان بمفهوم يطلق عليه اسم رب .. عند الحديث عن الأب هذا المفهوم الذى يمكننا
إذا كان التميز لا يأتى من فراغ.. فما بالنا بالتفرد؟ لابد أنه نتاج عوامل عدة وظروف هى الأخرى خاصة فى عناصرها، متفردة فى مجموعها، لذا يمكنها عند درجة ما
لم يقتصر دور الفن على كونه وسيلة للمتعة فقط، بل إن له دوراً تنويرياً وتثقيفياً وتعليمياً، لما يتمتع به من قدرة هائلة على التغيير والتأثر، ومن هنا أطلق
تواجه الدولة المصرية خلال الآونة الأخيرة تحديات خارجية وداخلية غير مسبوقة لم تشهدها على مر التاريخ المعاصر، وذلك من أجل الحفاظ على مكانتها وأمنها القومى
لا يمكن أن تخلو المائدة الدرامية بشكل عام من تقديم اللون الاجتماعى، لا سيما المعنى بقضايا الأسرة، وتأتى ظاهرة الطلاق ربما على رأس أولويات صناع الدراما،
اعتاد جمهور السينما عبر سنين طويلة على انتظار الموسم الصيفى الذى يجدون خلاله وجبة دسمة من الأفلام فى مختلف دور العرض، فعرف هذا الموسم بزخمه الذى يملأ السينمات
خلال الفترة الأخيرة استطاعت المنصات الإلكترونية جذب قاعدة كبيرة من الجمهور لمتابعتها، وذلك لعدة أسباب منها إمكانية مشاهدة العمل فى أى وقت يناسب المشاهد
12 .. 16 .. 18 .. جمهور عام.. إلى غيرها من تلك التصنيفات العمرية، وذلك المصطلح الجديد على الدراما التليفزيونية سواء هذا العام أو الأعوام السابقة،
المسلسل الإذاعى .. ذلك اللون الدرامى المميز ذو المذاق شديد الخصوصية ، الآن ومع تعدد الوسائط وحجز الفضائيات مقاعدها بمسلسلاتها التيلفزيونية .. فضلا عن أعمال
المرأة.. هى النصف الحلو، عماد المجتمعات، لا يمكن أن نجد عملاً درامياً، تليفزيونياً كان أو سينمائياً، إلا وعنصر المرأة يأتى رئيسياً ومحركاً للأحداث فيه
إصابات وأزمات واضطرابات نفسية وساعات تصوير ممتدة لفترات طويلة يقضيها نجومنا الأعزاء ليمتعوننا بأعمال درامية جميلة ، مشاهد خلف الكواليس يكشفها لنا صناع
دراما السحر والشعوذة والرعب والعفاريت... إلخ، لا شك أنها من أكثر الأعمال جذباً للانتباه وللجمهور أيضاً، ولها العديد من عشاقها ومريديها ما بين جمهور السينما
تعد الحفلات الغنائية متنفسا للجمهور لاسيما فى فصل الصيف، حيث يستمتعون بمطربهم المفضل، وسط أجواء من المرح والبهجة، فيما تغير شكل الحفلات عبر الأزمنة المختلفة،