عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
يعد المنتدى الاقتصادي العالمي منظمة دولية غير ربحية تأسست في عام 1971 وهو ملتقى سنوي يجمع بين القادة السياسيين ورجال الأعمال والمجتمع الأكاديمي لمناقشة
أثبتت المسرحية العبثية التي أدارتها أمريكا بين طرفي المعركة الأصليين والتي تدور رحاها على أرض فلسطين وهما إيران وإسرائيل أن قضية الفلسطينيين وحياتهم ليست
يعكس تاريخ الشرق الأوسط مجموعة من التوترات والصراعات الدائمة التي غالبا ما تكون في مركزها العلاقات بين إيران والولايات المتحدة وعلى الرغم من ذلك فإن هذا
تعتبر مصر بتاريخها الزراعي العريق من أهم الدول في مجال الزراعة والإنتاج الغذائي ومع تزايد الضغوط السكانية وتحديات التغيرات المناخية أصبح من الضروري تطوير
يثير الإبحار في تاريخ وعظمة السابقين مشاعر عميقة من الإعجاب والتأمل والتقدير إنه شعور يأخذك في رحلة عبر الزمن حيث تسترجع إنجازات الأمم السابقة وعظمتها
كان حديث الرئيس السيسي خلال زيارته أكاديمية الشرطة واضحا لا يقبل اللبس حول ما يمكن أن نسميه النفاق في ما يتعلق بالسلام والحرب وأيضا جدية العالم في وقف
إن أعظم ما ابتليت به الشعوب هو المقامرة بمصيرها ولعل ما يحدث في غزة ومن قبلها دول نراها بأعيننا ونعيش واقعها المؤلم خير دليل على ذلك فالمقامرة بمصائر الناس
كشفت التحديات والأزمات التي عصفت بالمجتمع المصري عن تعاظم قدرة المصريين على امتصاص تأثير هذه الأزمات والتكيف معها بطريقة تظهر قوة الروح الوطنية والمرونة
من الخطأ أن نحاول فهم تصريحات الرئيس الأمريكي حول معبر رفح على أنها انعكاس لتدهور صحي أو تراجع عقلي لكنها مجرد محاولة من قاتل لدفع التهمة عن نفسه والنكوص
تفضح السياقات الإعلامية حول الشأن المصري ما تخطه الأزمة العميقة التي تعيشها دولة الاحتلال والتي تعيش كابوسا وعجزا يتنامي يوما بعد يوم ولا ينقذها لوقت قصير
لم تزعجني قط تلك التصريحات الجوفاء التي يطلقها حول إعادة احتلال ممر فلاديلفيا، فليس من المنطق أن تأخذ كلام شخص متصدع يوشك على الانهيار على محمل الجد ولك
أراد البعض أن يتحول يوم الخامس والعشرين من يناير من ذكرى تستدعي قيم البطولة والتضحية من أجل الوطن ومقاومة المحتل وافتداء الاستقلال الوطني إلى يوم شماتة
ليس من الغريب سماع أقوال تهدف للإساءة والتشويش فذلك أمر متوقع من عدونا إلا أن الأمر المدهش هو وجود من يصدق هذه الأقوال فمن المنطق أن يطلق عدونا أقوالاً
تحتفل مصر بالأعياد والعالم يموج بالأحداث لكن يظل الوعي بدروس الماضي أمرا واجبا لتوجيهنا نحو مستقبل مستدام ومزدهر ففهم وتقدير التاريخ والتأمل في تجارب الماضي
في عالمنا الذي يموج بسرعة ويمتلئ بالتحديات والتعقيدات يظل التفاعل مع الأفكار والآراء مسألة حساسة تتطلب ذكاء وحكمة فمجاراة السفيه أو التجاوب مع الآراء الساذجة
بدا كشخص مقبل على الهلاك في مظهر مأساوي يحمل وجه ملامح عبء ثقيل من الألم والحزن العميق تكسوها ظلال الأسى والاستسلام تتسارع أفكاره كأمواج هادرة لكنها ستتحطم
مع انطلاق الساعات الأولى من السباق الانتخابي في أهم استحقاق دستوري في البلاد وهو الانتخابات الرئاسية 2024 يرسم المصريون عبر رحاب الوطن أروع القصص حيث خرج
كثر الحديث عن مرحلة ما بعد حماس وهنا أفهم أن يكون الحديث عن التحول إلى المؤسسية والدولة القادرة على العمل على سطح الأرض والانتقال من مرحلة العمل الميليشياوي
يحلو للبعض التقام ما تلفظه مواقع التواصل ثم يؤسس عليه قناعات هلامية بينما هو في الحقيقة يضع ضمادة سوداء على عينيه فيفقد الرؤية وبالتالي ينبني على كل ما
لعل من اللحظات السعيدة وسط هذه الأيام الثقيلة كما وصفها الرئيس السيسي في كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة تلك الوجوه الشاحبة والعيون الشاردة والمملوءة