عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
لا أجامل إذا قلت إن الدولة امتلكت الرؤية والخيال والواقع والتنفيذ لإحداث التوازن فى المجتمع.. فهى التى توفر سُبُل الحياة الكريمة للفئات الفقيرة والأكثر
مركز الإصلاح والتأهيل بوادى النطرون نقلة وطفرة تاريخية غير مسبوقة تجسد عقيدة الدولة المصرية.. واحترامها وتقديرها لحقوق الإنسان قولاً وفعلاً.. بناء الإنسان
مواقفنا ثابتة وشريفة.. لدينا مبادئ لم تتغير أو تتبدل.. لذلك نالت مصر احترام العالم.. وأصبحت النموذج الذى يحظى بالدعم والمساندة للحفاظ على الأمن والسلم
فى تصورى أن قرار الرئيس السيسى بإلغاء مد حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد يحمل رسالة مهمة، أكبر مما يتخيل البعض.. فهو إعلان لانتصار وطن خاض بشرف وشجاعة
طالما تمتلك الرجال .. فاطمئن للنتائج وثق فى الحاضر والمستقبل .. فهم مفاتيح القوة والقدرة والخلود .. يسطرون الأمجاد والإنجازات
في اعتقادى أن فيلم ريش هو محاولة للتسلل والاختراق الناعم.. ولا أتفق تمامًا مع الذين يدعون إلى تهوين الأمور فنحن في
إن كل ما يجرى فى مصر يدعونا للفخر وهو ما يليق بـ الجمهورية الجديدة .. فما نراه من إنجازات ونجاحات فى جميع المجالات
فارق كبير بين وتيرة وإيقاع الدولة المصرية فى التطوير والتحديث والبناء وتوفير الخدمات والحياة الكريمة.. وبين سلوك بعض الفئات من المواطنين.. فلم يستوعب البعض خطورة بعض الثقافات
الفهم والوعي الحقيقي هو طريقنا للأمن والبناء .. وبالشراكة والمسئولية الجماعية نواجه أزماتنا وتحدياتنا ومشاكلنا .. فما يطلبه
تستحق الدولة المصرية التحية لما قدمته لشعبها من حياة كريمة وإنهاء أزمات ومشاكل عقود طويلة .. وأيضاً القضاء على ظاهرة
فى اعتقادى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أطلق خطاً أحمر جديداً خلال زيارته للمجر ومشاركته فى قمة تجمع فيشجراد .. فسيادة
لسنا بحاجة لأحد يقول لنا معايير حقوق الإنسان عندكم فيها تجاوز .. يا لها من رسالة تجسد الشموخ والثقة.. وما وصلت إليه مصر-السيسى .. ثم تأتى الرسالة الثانية
الحنين إلى المدارس والإقبال الكبير على الانتظام.. يفرض علينا الحرص والحذر كامل العدد.. والإجراءات الغائبة
أزمة الغاز فى العالم .. خاصة فى أوروبا والصين .. وتداعياتها فى بعض الدول .. تجعلنا نقرأ كتاب ودفتر أحوال مصر ــ السيسى
ماذا لو لم يقرر الرئيس محمد أنورالسادات الاتجاه نحو السلام مع إسرائيل وهو القائد المنتصر في ملحمة عسكرية أبهرت العالم
اقتحمت مصر بشجاعة وجرأة ورؤية مشاكلها وأزماتها وتحدياتها التى ورثتها من العقود الماضية ونجحت بامتياز .. وسطرت أكبر ملحمة بناء وتنمية فى تاريخها ..
العمل والنجاح والإنجاز .. لا يتعارض أبداً مع الأخلاق الرفيعة والرُقى والأدب الجم .. والوفاء النبيل .. لقد منحنا السيسى
ملاحم العبور المصرية لا تتوقف.. فإذا كنا نحتفل بالذكرى الـ 48 لأعظم انتصارات العسكرية المصرية فى العصر الحديث.. وأحد أعظم أمجاد الوطن.. فإننا أيضا أمام
تناقض غريب وانفصام عجيب.. يعاني منه بعض المعارضين في مجال السياسة والكتابة والصحافة.. يتشدقون بحرية الرأي والتعبير والتنوع والتعددية.. وفي نفس الوقت يكتبون ويقولون ما يريدون بدون سقف وبلا حدود
رسائل كثيرة انطلقت مع أول احتفال بيوم القضاء المصرى .. جسدت شموخ الدولة المصرية وعراقتها .. وحرصها على ترسيخ دولة القانون