عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
منذ أيام ذهبت في عزاء والدة إحدى صديقاتي لأعزيها وأخفف عنها.. وصل إلى مسامعي دعوات المعزين من حولي لها ومن ضمن الدعوات دعوة لفتت نظري يقول بها معظم المعزين..
سرقت منا أوقاتنا.. وسلبت منا أصدقاءنا وأهلنا وتربعت على ساحة أيامنا.. الحق أنني لا أعرف هل أنت قربت بيننا أم بعدت بيننا؟ .. نعم أكلمك أيها التليفون المحمول
شاهدت منذ قليل فيلمًا أحبه كثيرًا لأنه فيلم مصري صميم .. وهو فيلم (المواطن مصري) .. الرائع عمر الشريف، والعظيم عزت العلايلي ثم ذهبت بعده لأنام وأنعم بهدوء
التي يحبها الجميع، ويتمناها الكل، السااااحرة، آسرة القلوب، الواهبة للأمل .. الدافعة للعمل .. الكلمة الحلوة ... آه لو تدرين مدى أهميتك لنا وما تفعليه في
يا أيها الحلم الدافئ الساكن في القلب.. حلمت بيك. أحيانًا وأنا نائمة وكثيرًا وأنا مستيقظة.. وأنت واثق من نفسك معتد بكيانك ووجودك في قلوب الجميع وتمر علينا
سمعت إمام الدعاة يدعو دعوة أخذت قلبي وحيرت أفكاري ودعتني للتفكير.. قال فيها (اللهم ارزقنا اليقين الذي يهون علينا مصائب الدنيا) والحق أني تعجبت لهذا الدعاء
أجزم أنك رائعة .. سامية .. دافئة .. نشعر بكي ولكن لا نراكي، عميقة المعنى، قوية التأثير .. لولاكي ما حققنا أحلام تمنيناها .. ولا حصدنا نجاحات عشناها ..
تختلف الناس وتتعدد أنواعها فنجد منهم من يحدثك عن نفسه بكل وضوح.. ويشرح لك مشاعره وما يمر به بصدق وحماس وهو سعيد أن تشاركه أفراحه وأحزانه وما يمر به في
يمر الزمان سريعًا حاملًا معه ختم السنين والأيام ويتلفت يمينًا وشمالًا ليضع بصمته على كل مراحل حياتنا ثم يوثق هذه البصمة بإمضائه الأصلي الذي يؤكد مرور الأيام
منذ أيام فتحت مكتبتي لآخذ منها كتابًا أقرأه ودون شعور مني وقعت صورة على الأرض من بين الكتب فأخذتها ونظرت فيها... فوجدتني أمامي بكل مشاعري وأحاسيسي.. فتأملت
صدر حديثًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، كتاب فتنة الهامش للشاعر الكبير حلمي سالم، ضمن سلسلة كتابات نقدية التي تصدر برئاسة تحرير محمد بريري.
أيها الحاضر الغائب الذي يؤثر في الجميع، الذي يصبح مع الأيام جزءً منا.. وأحيانًا يتحكم في بعض أيامنا.. (الماضي).. تضع بصمتك في قلوبنا قبل نفوسنا وترسم الكثير
دخلت أحد المطاعم لأتناول وجبة خفيفة أحبها كثيرًا فطلبت قائمة الطعام (المينيو) وتصفحتها جيدًا ثم طلبت الصنف الذي أحبه، ولكن المضيف أخبرني أن هذا الصنف غير
تمر الأيام بأحداثها المتلاحقة غير مبالية بأحوال الناس وما يمرون به من مشاعر جياشة حين يتركهم أحباؤهم فيسافر أعز وأغلى الناس وتتعب القلوب وتسهر العيون ويقلق
قابلت في إحدى المطاعم زوجة تتحدث عن زوجها بانفعال شديد، وتشكتي منه مر الشكوي .. فهو أناني، بخيل، سطحي، كسول، غير مسئول
(بابا ضرب ماما) هذه الكلمة قالتها لي طفلة بريئة عندما عملت في مجال الأطفال لفترة من حياتي ... دخلت عليَّ الملاك الجميل ... وعيناها مكسورة... ونظراتها حزينة
نحتاج إليك.. وننتظرك ونسعد جدًا بك.. نعم ننتظرك بشغف، وتطرب قلوبنا لسماعك العميق، الصعب المنال، الحبيب للجميع، العزيز المكانة، والذي يسعى إليه الجميع في
الغالية.. الصادقة.. التي لا تقال إلا لمن نحب .. والتي لا تقال إلا لكل عزيز .. العميقة التي تحمل في طياتها تجارب السنين، المنقذة في الشدائد والصعاب ...
أنظر إلى سنين عمري وهي تمر .. وأود لو أسألها ... ألا تلاحظين أنك تمرين بسرعة..؟ بل تهرولين حتى أنني لا يمكنني
تشعر بعض المعاني بالغربة بيننا.. فلا تجد في بعض النفوس سكن لها ولا تلمس في بعض القلوب ترحيب بها... فربما قل تواجدها في حياتنا... على الرغم من أننا في أشد الحاجة لهذه القيم الطيبة والمعاني الجميلة