عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
أرفض التعميم في الحكم على علاقة شخص ما بوالديه فلكل منا ظروفه الاجتماعية التي فرضتها الأقدار عليه، ظروف كونت شخصيته بحسب ما وجده أو افتقده من أبويه؛ فهناك
بدون إبداء لأسباب ستأتيك وتفرض نفسها عليك، تتسلل عبر الغيمات وتمطرك بحالة من حالات الحزن والإحباط، تأمرك بأن تستدعي ماضيك بأكمله؛ تصنف أحداثه ولا تبق منه
روح جديدة تسري في جسد كل إنسان عشق بلاده بحق، نغم بديع ينبعث من نبض قلب يعزف سيمفونية عنوانها -في حب مصر- صفحة جديدة في كتاب تاريخها العظيم تشرق بالنور
البًا ما نقع فريسة له، ننخدع به لصخبه المعهود، نتخدر به وبهالته الملائكية التي يجلبها معه في البداية فيجعلنا نطوف داخل حرمه الوهمي الغامض، نخضع لعمليات
تمر الأيام والسنوات على البعض فتتغير مواقفهم وتتبدل رؤاهم لمختلف الأمور من حولهم، تختلف أحاديث ألسنتهم وتتحول مشاعرهم تجاه الوطن من محبة وانتماء إليه إلى النقيض بشكل مزعج، ذاكرة هشة تصيبهم
عليك أن تعتز دومًا بهذا الشعور، بهذا الإحساس الذي يرفع منك ويعلي من شأنك مهما كانت حاجتك لشخص ما، لشيء ما، إن وجدت في هذا تعارض مع احتفاظك بعزة نفسك، فعليك
كان صلبًا قاسيًا متعجرفًا منذ بداية اللقاء الذي جمعها به اضطرارًا، اتضحت معالم شخصيته منذ اللحظة الأولى، وهو جالس إلى جوارها يحدثها بإعجاب عن نفسه وعن مميزاته
الضغط يتزايد أحيانًا من البعض من أجل حث القيادات على اتخاذ قرارات هامة في مراحل دقيقة وحساسة من عمر الشعوب، فنجد حراكًا جماعيًا نحو هدف ما، هدف غير صائب
كان قدرها أن تحيا معه، مع ذلك المخلوق الذي يقطر كراهية لكل ماهو مبهج ومبشر للخير في هذه الحياة؛ تلتف كلماته المعبأة بالسلبية حول عنقها لتزهق روحها، تحاول
ما الذي أصاب قلبك اليوم فجعله يرى الدنيا على حقيقتها وكأنها المرة الأولى التي يشاهدها فيها بوضوح، يراها كما هي دون رتوش أو زخارف يراها فارغة تافهة لا تستحق
كانت برامج المساء والسهرة في الماضي تحتوي غالبًا على فيلم يتم عرضه قبل ختام الإرسال بزمن قليل، كنا ننتظر الإعلان عن اسمه في كل مرة باهتمام وشغف شديد، وأما
أمرنا الله تعالى بالالتزام بحدوده، دعانا لهذا ليس بهدف التضييق علينا، بل لأنه يعلم بأنفسنا التي خلقها وسواها، يعلم هشاشتها وضعفها، فهو من أوجدها وجبلها
كل شيء في الماضي كان يمر مختومًا بخاتم السعادة، حتى أنه كان يحول أغلب المواقف الصعبة إلى كوميديا سوداء، فكما يقولون شر البلية ما يضحك، تذكرت قصة مررت بها
كنا في الماضي نقوم بعمل أشياء تبدو بسيطة أو ربما ساذجة بمنظور هذا الجيل الذي لاتحد طرق تواصله حدود ولا توقفه سدود؛ فنحن الآن في عالم يضج بشتى طرق التواصل
كلما رأيت لها أثرًا من محبة أو سعة رزق أو غير ذلك، كلما لمست سترًا وصحة، كلما حصدت خيرًا وبركة تذكر أن الشكر قد حان موعده الآن، كلنا غارقون في نعم الله
فصل الشتاء له علاقة خاصة مع هؤلاء الحالمين الذين يفضلون ما به من هدوء وسكون، الذين يمررون كلماتهم وأحاسيسهم عبر قلوبهم قبل إرسالها للمحيطين، هؤلاء الذين
حقك المشروع في هذه الحياة أن تسير في اتجاه يدفع بك نحو طريق تتمكن فيه من تحقيق ذاتك والحفاظ على سلامك النفسي، إنك ترى تزايد الأحداث وتواليها بتنوعها واختلافها
مر اليوم الأول من أيام الانتخابات الرئاسية ومنذ اللحظات الأولى من صباح هذا اليوم وقبل أن تفتح اللجان الانتخابية أبوابها للمواطنين للإدلاء بأصواتهم وقف
سأتحدث عنها بحديثكم وسأذكرها كما تذكرونها، سأصفها بعيونكم وأخاطبها كما تودون مخاطبتها كما تعودت هى وكما تعودتم أنتم سأناديها بأحب نداء لها طالما فرحت بمن ناداها به ممتنًا وسعيدًا
وتعود بي الذاكرة إلى مرحلة الطفولة مرة أخرى تطالبني وبإلحاح شديد أن أبقى هناك حتى أتمكن من وصف المشهد بدقة قدر الإمكان؛ في تلك الأيام كانت الحياة أبسط