عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
فى أتون الأكاذيب والشائعات وحملات التشكيك والتشويه التى تستهدف مصر.. من المهم أن يكون التواصل المباشر وغير المباشر مع الشعب أسلوب حياة.. فالمؤتمر الصحفى
وكأن مصر هي الدولة الوحيدة في هذا الكون التي تواجه تداعيات الأزمة العالمية، ولا أدري لم خرجت علينا أبواق الكذب وأحاديث الإفك بعد أن ارتدت زوراً وبهتاناً ثياب الواعظين، وكأن الشيطان يعظ لتشيع الإحباط.
الجمهور عاوز كده .. مقولة سقطت أمام الفن الراقى والغناء الأصيل، نجاح مهرجان الغناء والموسيقى فى القلعة وهذا الحضور الجماهيرى الغفير من مختلف الأعمار قاعدة
النجاحات والإيجابيات المصرية أثارت جنون أعدائها دولاً وكيانات وأشخاصاً ونخباً دفعت دفعاً لتنعق بالأكاذيب والشائعات.. ومحاولات تشويه كل نجاح فى مصر. والملاحظ
من أعظم فوائد ودروس الشدائد والأزمات أنها تُسقط الأقنعة المزيفة.. وتفضح الوجوه الغادرة.. وتفصل بين الشريف والمرتزق.. وتكشف المعادن.. وتفضح شبكات المرتزقة
هذا العام سوف يشهد متغيرات وسلوكيات وقرارات جديدة لم نعتدها.. انعكاسات قاسية على المتضررين من نقص الغاز والطاقة بسبب تداعيات الحرب الروسية- الأوكرانية..
جاء لقاء رئيس الوزراء بالشباب المشاركين في ملتقى لوجوس.. ليجسد سياقا شاملا لبناء الوعي الحقيقي.. والفهم الصحيح سواء فيما تضمنه من رسائل وحقائق ومعلومات وبيانات ومنطق
الرجال مواقف.. والمعادن النفيسة تظهر وقت الشدائد.. أما أشباه الرجال والمتنطعون.. ومن استأصلوا غدة الشرف.. فلا تعول عليهم.. ولا تراهن على مواقفهم ولا تنتظر
فى اعتقادى أن وزراء الصحة، والتربية والتعليم، والتعليم العالى، والثقافة.. فى مهمة مصيرية وعاجلة.. فالأربعة ملفات تمثل ركائز أساسية فى بناء الإنسان المصري..
أكاذيب وشائعات روجتها الجماعة الإرهابية حول جزيرة الوراق .. لكن ما يجرى على أرض الواقع من دولة تتسم بالصدق والشفافية والانصاف لمواطنيها.. لديها من التجارب
أولياء الأمور والتلاميذ، بل المصريون جميعاً تواقون لحديث الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم الجديد لبث الطمأنينة لديهم وإيجاد آليات تنفيذ ذات كفاءة
وسط توترات متصاعدة.. وتحديات خطيرة.. ونذر حروب مصنعة ومعروف أهدافها.. علينا أن نبحث عن الحلول والبدائل لعبور الصعاب القادمة.. وعلى الأطراف غير المشاركة فى صراعات الكبار أن تغير أساليب التفكير والعمل
جاءت الرسائل المهمة التى تضمنتها تكليفات الرئيس السيسى للوزراء الجدد.. لتشكل خارطة عمل لتحقيق النجاح، والأهداف المنشودة، ودستوراً شاملاً ومتكاملاً.. يجب
ما بين زيارات الوزراء - الذين أنهوا مهمتهم - لزملائهم الجدد.. وملحمة المصريين في كنيسة أبوسيفين.. وبينهم الحوار الوطني.. صور عبقرية تستحق أن تزين هذا الوطن
مبادئ تجلت.. وقواعد ومعايير ترسخت.. هذا هو حال الدولة المصرية على مدار 8 سنوات.. فالرئيس السيسى يعلمنا الحرص على الموضوعية فى التقييم.. والاحترام والتقدير لكل من أعطى واجتهد من أجل هذا الوطن
بناء الشخصية السوية، أو المواطن الصالح.. منظومة متكاملة تتضافر فيها جميع مؤسسات الوطن.. من أسرة إلى مدرسة إلى جامعة.. إلى مسجد وكنيسة إلى قنوات وثقافة إلى رياضة
فى إرجاء بدء العام الدراسى إلى منتصف أكتوبر.. فوائد كثيرة.. وترشيد كبير، فى البنزين والسولار والدقيق وتخفيف عن كاهل الأسر المصرية، فلماذا يبدأ العام الدراسى
إذا كانت الدولة المصرية تعمل على ترسيخ وتغليب لغة الحوار كسياسة تتبناها.. وتدعو إليها فى الداخل والخارج.. وأطلقت الحوار الوطنى الذى يستهدف جمع كل الفئات
الأمور لا تدار بالصوت العالى.. ولكن بالقدرة و العمل والصبر.. تلك هى مكونات قوة مصر الدبلوماسية.. التى ترتكز على الهدوء المستند على القوة والقدرة الشاملة والمؤثرة
ما سر التهور و الاستبياع العالمى.. هل فقد العالم صوابه، وتخلص من عقله، هل فقد بوصلة الحكمة والحوار، هل انساق وراء وساوس الشيطان نحو الصراعات والحروب، واعتنق الاستفزاز كمنهج وأسلوب حياة