عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
فى اعتقادى أن فكرة اطلاق التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى جديرة بالتحية والاحترام ليس فقط كونها إضافة قوية لمنظومة وشبكة الحماية الاجتماعية المصرية
كلما حاول العالم إطفاء نار، اشتعلت أخرى.. فعلى مدار الـ 4 سنوات الأخيرة ذاقت الشعوب المرارة والألم فلم تفتأ أن تهدأ وطأة وقسوة كورونا إلا وطفت على السطح
بقراءة مضمون الاجتماعات المتوالية للرئيس عبدالفتاح السيسى مع الوزراء والمسئولين والتنفيذيين.. تستطيع أن تخرج برسائل مهمة حول رؤية وعقيدة الدولة المصرية..
جاء نجاح مؤتمر جريدة الجمهورية فى نسخته الثانية تحت عنوان.. مصر- السيسي.. الطريق إلى الجمهورية
قبل 8 سنوات .. كان المصريون يتحدثون عن كيفية إنقاذ وانتشال وطن يغرق فى الأزمات المزمنة والفوضى والانفلات بما كان ينذر
العالم يتعلم من أخطائه وأزماته وصراعاته.. فالجميع يعيدون النظر فى سياساتهم ونظرياتهم.. فقد سقطت التابوهات القديمة.. نحن أمام متغيرات حقيقية سواء سياسية أو اقتصادية وأمنية وإعلامية
البحث عن ملامح نظام عالمى جديد أكثر أمناً وعدالة وتبديداً للمخاوف.. فمع انطلاق الحرب الروسية- الأوكرانية وبدء السيجال والصراع بين المعسكرين الغربي- الروسى
من أهم النقاط والدروس فى الأزمة الروسية- الأوكرانية هو (دور الإعلام) الخطير.. واستخدامه من قبل المعسكرين الغربى والروسى حيث يحمل كل منهما روايته وان
دروس كثيرة ووقفات مهمة، وتحليلات واجبة للأزمة الروسية- الأوكرانية .. فمن أهم الدوافع التي استند عليها الرئيس بوتين في قرار الحرب هو مخاوف مشروعة بالنسبة له.. من أبرزها الوعي
بعد ساعات من عودة الرئيس عبدالفتاح السيسى من جولته الخارجية التى تضمنت زيارات لألمانيا وصربيا وفرنسا سبقتها مشاركة الرئيس السيسى فى قمة جدة للأمن والتنمية
الزيادة السكانية من أخطر التحديات التى تواجه الدولة المصرية سواء فى الأوقات الطبيعية، أو خلال تداعيات الأزمات العالمية التى تشكل عبئاً إضافياً وضغطاً قاسياً على الاقتصاد
علينا أن نتوقف بالاحترام والتحية والتقدير للإبداع الذى تمارسه الدبلوماسية الرئاسية بسياسات معتدلة ومتزنة تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل والتى
هذه الحفاوة والتكريم الذى يحظى به الرئيس السيسى خلال زياراته الخارجية من مختلف قادة وزعماء العالم، يجسد أننا أمام قيادة وطنية شريفة ومخلصة صنعت أمجاداً
استقبل المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة الدكتور عمرو عدلى، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا فى حضور الكاتب
العدالة الثقافية، ونشر الفن الراقى بكافة أنواعه وأشكاله من أبرز محاور بناء الوعى الحقيقى والارتقاء بالذوق العام والوجدان المصرى.. وعلينا أن نستفيد من أخطاء
من أعظم النجاحات التي تحققت على مدار الـ8 سنوات الماضية، وساهمت بشكل قوى وإيجابي.. هو بناء علاقات دولية مع مختلف القوى والدول في العالم، تقوم على التعاون والشراكة وتبادل المصالح والمنافع والخبرات
من جدة حيث طرح الرئيس السيسى رؤية مصر لاستقرار وازدهار المنطقة.. وفق مقاربة شاملة تضمنت 5 محاور.. تجسد حلولاً لأزمات وتحديات وتوترات المنطقة.. إلى برلين المحطة المهمة التى وصل إليها الرئيس
وضع الرئيس السيسى فى كلمته خلال قمة جدة للأمن والتنمية خارطة طريق ومقاربة شاملة أمام القادة والزعماء المشاركين فى القمة العربية- الأمريكية التى جرت بالأمس
تغير الخطاب الأمريكى خلال الفترة الأخيرة تجاه العرب لم يأت صدفة.. ولم تأت الزيارة الأولى الشرق الأوسطية للرئيس جو بايدن منذ توليه قبل عام ونصف العام إلا
من حق أمريكا أن تبحث عن مصالحها وأهدافها فى زيارة بايدن للمنطقة، لكن الأهم ان نبحث كعرب عن أهدافنا ومصالحنا، وندرك ماذا نريد من القمة العربية- الأمريكية..