عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
المصريون أصبحوا أكثر اطلاعاً ووعياً وفهماً لألاعيب الأفعى الإخوانية.. التي تتنفس كذباً وخداعاً وتدليساً.
لم يكن انطلاق قناة القاهرة الإخبارية تزامناً مع استضافة مصر لقمة المناخ العالمية من قبيل الصدفة.. ولكنه محصلة جهد ورؤى وأفكار خلاقة.. وعمل ارتكز على
تسببت الفتاوى المضللة والفاسدة خلال العقود الأخيرة.. التى أطلقها تجار وسماسرة الدين والفتوى فى إشاعة الخراب والدمار والقتل وسفك الدماء.. وإهدار الثروات والموارد.. وإسقاط الأوطان.. وتفشى الإرهاب والخوف
ما أعظم العالم الجليل.. الذى ينهل الناس من علمه وسماحته.. ويساهم فى حل الكثير من القضايا المجتمعية الشائكة.. ويتفهم طبيعة العصر.. ويواكب تحدياته ومستجداته
نحن فى حاجة دائماً إلى أن ننعش الذاكرة الوطنية.. للتأكيد والتذكير بالدروس المستفادة والقاسية التى ولدتها المحن والشدائد والأنواء والعواصف.. والحروب والمؤامرات..
الأحلام لا تتحقق بالكلام والشعارات.. ولكن بالعمل والصبر والنجاحات والإنجازات.. إنها قصة نجاح مصرية على مدار 8 سنوات.. حولت وبدلت اليأس والإحباط والأزمات
الحفاظ على الاستقرار ليس رفاهية.. بل هو حجر الأساس فى بناء وتقدم الأوطان والحياة الكريمة للشعوب.. وهو بالفعل (أمانة) بكل المقاييس ورسالة نبيلة.. من المهم
وأنت تجلس لتشاهد الاحتفال بتخريج أبطال جدد من حماة الأمن بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، تشعر بعظمة هذا الوطن وعبقرية الرؤية التي تبناها هذا القائد الوطني
لم يتحقق الأمن والاستقرار والبناء والتنمية التى تشهدها مصر صدفة.. وإنما جاء نتاج ومحصلة رؤية وإرادة رئاسية.. وبطولات وتضحيات رجال الجيش والشرطة الشرفاء.. فلا بناء أو تنمية دون أمن واستقرار
من الواضح أن هناك بعض الأمور المهمة تغيب عن عقول واهتمامات بعض المسئولين التنفيذيين فى المحافظات.. رغم أنها تشكل منهجاً ودستور عمل.. يحافظ على جودة الخدمات وسلامتها
أصبحت الشائعات والأكاذيب تمثل خطراً داهماً وتهديداً مباشراً لأمن وسلامة المجتمعات .. وتستخدم كسلاح مدمر فى حروب الجيل
الانتصار والانحياز للعطاء بلا حدود.. والتضحيات والبطولات فى الدفاع عن الوطن أو الذين حرصوا على رفع رايته.. والتميز والتفوق بما يضيف لرصيد الوطن.. وللكادحين والعاملين بشرف
ما أحوجنا أن نقتدى بأخلاق المصطفى- صلى الله عليه وسلم- فى ذكرى مولده الشريف.. وأن نتمسك بمكارم الأخلاق من الصدق والأمانة والوفاء بالعهود والمواثيق والرحمة والتكافل والتراحم
ما حققه الجيش المصرى العظيم بعدما حدث فى 1967.. وهذا الانتصار المبهر فى ملحمة العبور (أكتوبر 1973).. معجزة عسكرية حقيقية.. تجسد بالفعل أنه الجيش الأسطورة
يقينًا.. قوانين الأحوال الشخصية لن تحل المشكلة ولكنها تتعامل مع تداعيات ونتائج وممارسات غير إنسانية بعد الانفصال.. لذلك علينا أن نفكر ونعيد النظر فى العودة
الأيادى البيضاء .. تستحق الشكر والتحية والعرفان.. ليس فقط لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة.. ولكن لأنها عنوان جبر الخواطر.. منحت قضية بناء الإنسان الأولوية الأولى فى أكبر ملحمة للبناء والتنمية
يمكننا أن نقدم تجربة مهمة فى التعليم تدشن لمستقبل أفضل بشرط الجدية والانضباط.. والمتابعة والتقييم المستمر وتحويل المدارس إلى بيوت بديلة للتلاميذ.. يحبون الذهاب إليها لا يخشون من أى شىء
الطريق للحفاظ على الأمن والاستقرار طريق شاق .. فإذا كان تحقيقه والوصول إليه أمراً بالغ الأهمية .. فإن الحفاظ عليه هو
تحطمت الأكاذيب والشائعات على صخرة الواقع الثرى بالحقائق والنجاحات .. لم ولن يتوقف الإخوان المجرمون عن إطلاق الأكاذيب والتشكيك
فشل المحللون ولو صدفوا.. وعجز الخبراء ولو اجتهدوا .. فمن ينقذ العالم من المصير المجهول.. سؤال بلا إجابة.. فشبح الخوف والرعب يخيم على الجميع.. فنحن أمام