عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
ينطلق البناء والتنمية من ركيزة مهمة.. وهى الأمن والأمان والاستقرار.. فلا بناء وتنمية بدون أمن واستقرار.. والأمن هو أغلى وأعظم النعم.. لذلك شهدت الدولة
يسألونك عن بناء الأوطان وتوفير الحياة الكريمة للشعوب.. قل اسأل السيسى.. يسألونك عن الرؤى الثاقبة والفكر الخلاق.. واستشراف المستقبل والتصور الإستراتيجى
رسائل كثيرة مهمة جاءت من المنصورة الجديدة هي عمق الرؤية والفكر الخلاق الذى تبناه الرئيس السيسي في أكبر عملية بناء وتنمية عرفتها مصر.. لعل من أهم هذه الرسائل
الحقيقة أن من يتوقف أمام المدن الذكية الجديدة التي شهدتها مصر في عهد الرئيس السيسي بالقراءة والتحليل.. فسيخرج بسؤال مهم للغاية هو من أين لمصر التي كادت تضيع.. أن تحقق هذه الإنجازات الهائلة.
فى ظل حالة الشغف الكبيرة.. واهتمام فريد من جميع شعوب العالم.. وقدرة كرة القدم فى تحقيق التقارب والمكاسب وتوحيد المواطنين.. ورفع معدلات الولاء والانتماء
نكون بين أبنائنا وأسرنا نستمتع بالدفء وتغمرنا السعادة.. ونعيش أجواء الأمن والأمان والاستقرار.. واثقين مطمئنين.. ربما نغط فى النوم.. فى ليالى الشتاء شديدة
ربع مليون نسمة في 56 يوماً.. وبنفس المعدل والمؤشر يكون لدينا أكثر من 2 مليون نسمة سنويًا.. إنها فاجعة وتحدٍ خطير.. وظاهرة تستوجب أن نتوقف أمامها بجدية.. ومواجهة حقيقية وشاملة.
جسد بيان مجلس النواب، بشأن رده على قرار البرلمان الأوروبي، حول مسألة حقوق الإنسان فى مصر، شموخ وقوة الدولة المصرية، جاء رد النواب المصري حازماً وحاسماً وفاضحاً لأكاذيب وجهل وابتزاز الغرب.
من أهم وأعظم المشروعات التى حققت أهدافاً هائلة سواء فى دعم الاقتصاد الوطني.. ومضاعفة إيرادات قناة السويس هى قناة السويس الجديدة.. التى واجهت حملات ضارية
من المهم أن نؤرخ ونوثق لفترة فاصلة ومحورية فى تاريخ هذا الوطن.. حافلة بالتحديات والتهديدات.. وزاخرة بالنجاحات والانتصارات والإنجازات.. لذلك فإن الحفاظ
السؤال المهم الذى يتردد الآن وبقوة.. ماذا بعد النجاح الكبير والذى فاق التوقعات لقمة المناخ التى استضافتها مصر؟.. فلا يجب أن يمر هذا النجاح مرور الكرام..
تستطيع أن تقول بثقة واطمئنان وبموضوعية.. وبناء على واقع عشناه ونعيشه.. إن مصر خلال الـ8 سنوات انتقلت من مرحلة الضياع إلى الإبداع.. من الأزمات إلى الإنجازات..
في اعتقادى أن شهر نوفمبر يضاف إلى شهور الانتصارات المصرية العظيمة.. مثل أكتوبر73 ويونيو2013 .. فما تحقق من دروس ورسائل ونتائج وانتصارات للدولة المصرية
دعوة صادقة للمفكرين والباحثين والمنظرين.. لدراسة حالة الشعب المصرى العظيم.. وكيف فشلت معه جميع حملات الشر والأكاذيب والتشكيك والتحريض والتشويه.. التى انطلقت
الوعي بات أهم أسلحة الدول للبقاء والبناء.. والأمن والاستقرار.. ومواجهة حملات التحريض والتشكيك والتشويه والدعوات المشبوهة للتحريك من أجل الهدم.. فقد واجه
قلت بالأمس إننا نعيش عصر الأقوياء الذي لا وجود فيه للضعفاء.. فالقوى لا يحب إلا القوي مثله.. فليس حباً وغراماً وهياماً، أن تخشاه، وتحذر منه ولا تمس حقوقه..
حالة الزخم والتألق والنجاح الكبير التي تشهدها الدولة المصرية على جميع الأصعدة خلال هذه الأيام.. سواء في التنظيم المبهر لقمة العالم للتغير المناخي بشرم الشيخ.. أو الأداء الرفيع لقائد هذا الوطن..
قلما يجود الزمان بقادة عظام.. يحققون الأمجاد.. ويسطرون تاريخاً مضيئاً لأوطانهم.. هؤلاء القادة جاءت بهم الأقدار ليصنعوا الأمل.. وينشروا البناء والنماء والعمران..
شاءت الأقدار أن يفضحوا أنفسهم.. بضاعتهم الفاسدة ردت إليهم.. شعاراتهم واهية.. أقنعتهم سقطت أمام الجميع.. فالمتاجرات بحقوق الإنسان.. والتعددية وحرية الرأى