عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
ليس ثمة دافع عند الكاتب للكتابة غير انفعاله بأمر ما ورغبته في التعبير عنها أو البوح بها ومن ثم الوصول لشعور الارتياح الذي لا يعرفه إلا الكاتب ذاته، حتى
لا نلتفت لأوجاعنا إلا حينما تأتي جمعاء أو يأتيناً وجعاً يذكرنا بسابق، تماماً كالطفل الذي لا يبدأ بالبكاء إلا حين رؤية الدماء لا حين الارتطام، هي عملية
تراقصنا الدنيا في ساحات المواقف والأزمنة وتختبر ضمائرنا وسرائرنا، وتلاعب أعصابنا صعوداً وهبوطاً، وتداعب مشاعرنا أقصى اليمين وأقصى اليسار، ونتظاهر وكأننا لا نعلم أنه طبع الحياة
ولدنا على فطرة النبض بالمشاعر ما بين حب وفرح وسكينة وطمأنينة وبين وقلق وتوتر وغضب وحزن، أحاسيس قد تبدو متناقضة ومتنافرة وفقاً لميزان المرادفات، إلا أنها
مع بزوغ شمس عام جديد على سطح كوكب الأرض الممتلىء بالبشر والموارد والموائد، والحروب والكوارث والأوبئة، أرى هذا الكوكب متناقض التفاصيل معقد القضايا متشابك
تهل علينا المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثلاثين حاملة معها أحلام وآمال الآلاف وقد يكون مئات الآلاف بل والملايين من المحافظين على كتاب الله، وأقول المحافظين لا
كبرت وأنا أشاهد والدي يتابع فريقه المفضل دون تطرف ولا تعليقات ساخرة عن الفريق الآخر، بل على العكس فأكثر ما كان يجمعنا كأسرة كبيرة متابعة المباريات الدولية
اعتدت رؤية بلادي من الخارج أكثر من الداخل، فالداخل دائماً وأبداً رؤيته محدودة إلى حد كبير، مُنْصَّب على التفاصيل الحياتية اليومية المتعلقة بلقمة العيش
اعتدنا الخطأ وتكراره برغم إدراكنا بخطئِنا في المرات الأولى، هي آفة كل ابن آدم، فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، وها أنا أتوب وأعيد خطأي من ثانِ
في متابعة لمقالي السابق، وددت أن أشير لحرصي الشديد على المتابعة بشغف لبرنامجي التليفزيوني المفضل مصر تستطيع للإعلامي الهادئ أحمد فايق، والبرنامج الإذاعي بيك وبيك هنبنيها
منذ فترة ليست بالطويلة قمت باستخراج بعض متعلقاتي القديمة، قصاصاتي ودفاتري، ألعابي المفضلة، رسوماتي وأنا طفلة، حتى بعض الأعمال اليدوية من صنع يدي في هذا
أعود لمتنفسي الصحي بعد انقطاع دام لعدة شهور لظروف السفر والانتقال لمستقر جديد يضعني في مسؤولية من نوع يختلف عن ذي قبل، فصفة المغترب أصبحت تتفق ووضعي الجديد
تعاني المرأة في مجتمعاتنا الشرقية -ولا أقل العربية- من وطأة التصنيف والتقييم المقدم على كل شيء، على كينونتها وشخصيتها وإنجازاتها وسمعتها المكتسبة على مر
سأل أحد أصدقائي منذ يومين على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي ماذا لو أتيحت لك فرصة تأليف كتاب .. ماذا سيكون عنوانه ؟ فوجدت عنوان هذا المقال وقد قفز
الحق أقول، أننا نحيا ببركة الحق عز وجل، رحمة ورأفة ولطفاً منه، لا ذكاءً ولا دهاءً ولا احترافية منا أو من غيرنا، لكنه بكل صدق هو عين التخاذل والتواكل لا التوكل الحق والصدق.
مرت عشر سنوات كلمح البصر منذ إقصاء جماعة الشر عن أوصال المحبوبة المحروسة إقصاءً مهينًا مُذِلًا لهم، وكريمًا مُعِفًا لكل مصري، مُعيدًا له الحياة من جديد،
أحسد المصريين كثيراً على عشوائيتهم في التنظيم، نعم التنظيم، فهم ملوك الفهلوة والحداقة والعمل تحت قسوة الضغط، بل والخروج بأحسن المخرجات نتاج هذا الضغط
أخيراً فعلتها، لملمت محتويات حقيبتي الخلفية وقمت بالاتفاق مع بعض الأصدقاء لزيارة عاصمة مصر الإدارية الجديدة في منتصف الأسبوع الماضي بعد طول انتظار واتفاقات سابقة لم تتم
تتلمذت فيما مضى على يد كبار المترجمين ومتخصصي اللغة في كُليتي كلية الآداب قسم الإعلام، ومنهم على سبيل الذكر لا الحصر الأستاذ/ سامي راتب، كبير المترجمين بوكالة
قد يبدو الأمر منطقياً حين تقوم بالربط بين قِدَم الدولة المصرية منذ عمر الحضارة المصرية القديمة وحتى اليوم، وبين عدد سكانها الحالي الذي تخطى المئة مليون