غَزَل من الكلمة مشهدًا، ومن المشهد قصة حياة، امتدت عبر الأجيال بكاريزما لا تتوقف ولا تشيخ، انطلقت موهبة الفنان الكبير عادل إمام في اللحظة التي تمكّن فيها بحرفية الأستاذ ودهاء القائد من إدارة مواهبه، ليتحول من موهوب لإمام الموهوبين، كان الوجه الكوميدي الذي أضحك الزمان قبل أن تضحكه مفرداته المذهلة، حيث عبّرت ملامحه المصرية عن هموم مجتمعية، وأثارت ثقافته ورؤيته قضايا بالغة الأهمية، صاغها من خلال أعماله الفنية الرائعة، التي أصبحت أيقونات فنية خالدة على مدار مسيرته الحافلة