شاعر من طراز فريد، يعد رمزًا من رموز الشعر العربي في العصر الحديث، جمع بين جمال اللغة وشباب الأغنية، ارتقى بالشعر إلى آفاق جديدة ، مزج بيت الأسلوب التقليدي للشعر والروح الحديثة بطريقة مثيرة للدهشة والإعجاب، عُرف عنه شاعريته المرهفة والعميقة، أبدع في كتابة أسمى معاني الحب والجمال من خلال أغانٍ كان لأم كلثوم النصيب الأكبر في تقديمها، إنه شاعر الشباب أحمد رامي. ولد رامي، في 9 أغسطس عام 1892، في حي السيدة زينب بالقاهرة، لعائلة متوسطة الحال ، تلقى تعليمه الأولى في مدرسة المعلمين، وتخرج فيها عام 1914، حتى قرر أن ينطلق نحو المعرفة وسافر إلى باريس في بعثة تعليمية لدراسة نظم الوثائق والمكتبات واللغات الشرقية، ونال شهادته في هذا التخصص من جامعة السوربون.