الشمس لا تُحجب بغربال، ومهما كتبنا من مقدمات ستظل قاصرة أمام عظيم إسهاماته، لقد كان وما زال سراجًا يهتدي به الدارسون في دروب الأدب العربي والإصلاح الفكري، فشمسه تنير العقول وتقصي ظلام الجهل، أنه أيقونة الثقافة المصرية والعربية عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين. وبعيدًا عن تهافت المتهافتين فالجبال الشامخة لا تهزها الرياح، فاللغة العربية في يده كأنها لوحة نادرة أبدع في رسمها وأتقن تفاصيلها فخُلِّد اسمه بين عظماء الأدب، وعبقريته لا تُقاس بأقلام أو أقوال النقاد لأن إنجازاته مُعلِّمًا يسترشد به الدراسون وعشاق الأدب، فالعميد يبقى العميد.