أقرب لمستكشف همه التنقيب عن المعدن النفيس داخل وجدان الشخصية المصرية.. ظل يبحث عنه على امتداد النيل من الشمال للجنوب داخل الدروب والشوارع والحواري والمقاهي، يحلل و يرصد شكل الهوية المصرية في كل عمل من أعماله ليتوقف أمام فترات التيه والتغييب التى فرضت على المصري، يواجه القبح ويحاربه بالجمال، ليصبح أسامة أنور عكاشة أحد آباء الهوية المصرية المعاصرة وأيقونة الدراما العربية