برع في فن القصة، هواها فجرفه تيارها منذ أن كان في الرابعة عشرة من عمره، ليصبح من أبرز أدباء مصر في القرن العشرين وواحدًا من نوابغ شباب جيله، فقد لُقِّب بـ جبرتي العصر لقدرته الفائقة على تجسيد الحياة الاجتماعية والسياسية في أعماله الأدبية مساهما بذلك في صناعة وإثراء الثقافة المصرية، و فارس الرومانسية نظرًا لأسلوبه الأدبي المتميز الذي اتسم بالسهل الممتنع، إنه الأديب الكبير يوسف السباعي الذي استطاع بمهارةٍ فائقة أن يمزج بين حياة الجندية وعشق الأدب، ليخرج لنا إبداعًا يحاكي الواقع ويجسِّد روح العصر.