في القاهرة، أُزيح الستار عن مسرحية شعرية استثنائية، بطلها مناضل بالكلمة، ثائر بطبعه، متمرد بقلمه، يستلهم الكلمات من معاناة البسطاء، يكتب حزنهم، وبأشعاره يستميل قلوبهم، لُقِّب بـ الفاجومي لصراحته الشديدة في قصائده، تارة بقلمه الساخر وتارة اللاذع، لا تعرف حروفه الخوف، ومن أجل وطنه كان ضميرًا صارخًا لا يعرف السكوت ولا يبالغ في الاستسلام، عبّر عن هموم الفقراء والمهمشين، فغدا فيلسوفَ الفقراء، ومناضلاً بالكلمة، إنه شاعر العامية الكبير أحمد فؤاد نجم