هات مفتاح الدار بدنا نرجع في يوم هكذا غادر الفلسطيني صاحب حق العودة بيته ووطنه أبان نكبة 1948، غادر وهو يحمل يقينا صادقا أنه سيعود ذات يوم مهما طال الزمن . مفاتيح الدار أيقونة النضال، يتوارثها الأحفاد عن الأجداد، جيلا وراء جيل والمفاتيح محفوظة في الصدور وبين الضلوع ، نقوش الدار محفورة في وجدان الأحفاد، هنا مدخل الباب وجواره كانت شجرة الزيتون العتيقة شاهدة علي أصحاب المكان وحقهم في العودة.